سيميولوجيا التكامل بين العناصر البصرية والسمعية في إعلانات الفيديو الرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام - كلية الآداب - جامعة سوهاج

المستخلص

الهدف الرئيسي للدراسة انطلقت من تساؤلها الرئيسي حول المعاني التعيينية والدلالات الكامنة للعناصر المرئية والصوتية في إعلانات الفيديو لشركات الاتصالات المصرية؟، وتفرعت إلى تساؤلات فرعية تتعلق بدلالات تلك العناصر على وجه التحديد (البصرية والسعمية). واعتمدت الدراسة على إعلانات الفيديو لشركات الاتصالات على المنصات الرقمية كمجتمع بحثي، حيث تم اختيار شركة "اتصالات" كعينة مكانية نظرًا لكثافة استخدامها لهذا النوع من الإعلانات، فضلاً عن اختيار عينة زمنية تشمل الإعلانات المنشورة على اليوتيوب في الفترة من يوليو 2022 إلى يونيو 2023، وتم سحب 3 إعلانات فيديو لهذه الشركة كعينة للتحليل. واعتمدت الدراسة منهج التحليل السيميائي وفقًا لمقاربة رولان بارت التي ترتكز على مستويين؛ المستوى التعييني للمعنى الظاهر، والمستوى التضميني للمعنى العميق والدلالات الكامنة.
ويتضح من التحليل وجود تكامل بين العناصر المرئية والسمعية في إعلانات شركة الاتصالات، حيث تم توظيفها بشكل متناغم لعدة أغراض رئيسية:
تعزيز الهوية البصرية والتجارية للشركة، من خلال استخدام ألوان ورموز ورسومات ترسخ شخصيتها، إلى جانب موسيقى وإيقاعات وتأثيرات صوتية تعكس ذات الهوية. وتعزيز رسالة الإعلان ومضمونه، حيث ركزت العناصر المرئية على توفير خدمات متميزة، بينما رمزت العناصر السمعية للحداثة والتقنيات المستخدمة. وتعزيز الصورة الذهنية للشركة كمزود موثوق وقوي، من خلال رموز القوة والتفوق المرئية، والموسيقى والأصوات الجريئة السمعية. وخلق رابطة عاطفية مع الجمهور، باستخدام تباين الأصوات (القوة والودية) بالتكامل مع الرسوم والإضاءة الواضحة.
وبشكل عام، لا يوجد تنافر بين الدلالات السيميائية للعناصر المرئية والسمعية، حيث تم توظيفها بتكامل لتعزيز هوية الشركة، ورسالة الإعلان، وصورتها الذهنية، وعلاقتها بالجمهور
ويتضح من التحليل وجود تكامل شديد بين العناصر المرئية والسمعية في إعلانات شركة الاتصالات، حيث تم توظيفها بشكل متناغم لعدة أغراض رئيسية:

1تعزيز الهوية البصرية والتجارية للشركة، من خلال استخدام ألوان ورموز ورسومات ترسخ شخصيتها، إلى جانب موسيقى وإيقاعات وتأثيرات صوتية تعكس ذات الهوية. وتعزيز رسالة الإعلان ومضمونه، حيث ركزت العناصر المرئية على توفير خدمات متميزة، بينما رمزت العناصر السمعية للحداثة والتقنيات المستخدمة. وتعزيز الصورة الذهنية للشركة كمزود موثوق وقوي، من خلال رموز القوة والتفوق المرئية، والموسيقى والأصوات الجريئة السمعية. وخلق رابطة عاطفية مع الجمهور، باستخدام تباين الأصوات (القوة والودية) بالتكامل مع الرسوم والإضاءة الواضحة.

وبشكل عام، لا يوجد تنافر بين الدلالات السيميائية للعناصر المرئية والسمعية، حيث تم توظيفها بتكامل لتعزيز هوية الشركة، ورسالة الإعلان، وصورتها الذهنية، وعلاقتها بالجمهور.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية