الألعاب الإلكترونية والعنف الأسري لدى الأبناء - دراسة ميدانية على عينة من أولياء الأمور

نوع المستند : البحوث العلمية والنصوص المحققة ومشروعات التخرج

المؤلف

عضو هيئة تدريس (قسم علم الاجتماع . كلية الآداب . جامعة سوهاج)

المستخلص

تهدف الدراسة الراهنة إلى التعرف على تأثير ممارسة الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين، ودورها في زيادة العنف الأسري داخل الأسرة. لتحقيق هذا الهدف، اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي، وتم استخدام استمارة استبيان تحتوي على عدد من المحاور التي تخدم أهداف وتساؤلات الدراسة. اعتمدت الدراسة على عينة قوامها (200) مفردة من أولياء الأمور. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها أن الألعاب القتالية جاءت في المرتبة الأولى وأنها من أهم الألعاب التي يفضلها الأبناء من وجهة نظر أولياء الأمور، تأتي ألعاب المغامرة في المرتبة التالية، ولا شك أن هذه الألعاب مليئة بمشاهد العنف.
توصيات الدراسة:
1. يجب توعية أولياء الأمور والمربين بخطورة الألعاب الإلكترونية، وخاصة الألعاب العنيفة، حيث يقضي الأبناء وقتًا طويلاً في ممارستها، مما يؤثر عليهم جسديًا ونفسيًا.
2. ينبغي القيام بمزيد من الدراسات المتنوعة، سواء في مجال علم الاجتماع أو الإعلام، حول موضوع ممارسة الألعاب الإلكترونية وتأثيراتها المختلفة على الأبناء.
3. يجب أن تكون هناك رقابة من الجهات المعنية لمراقبة مثل هذه الألعاب، خاصة وأنها تعكس قيمًا وعادات وتقاليد لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا.
4. تشجيع المبرمجين على تصميم ونشر الألعاب التعليمية والتثقيفية التي تخدم الجوانب التعليمية، بحيث يستطيع الأطفال والشباب الاستفادة منها في مراحلهم الدراسية المختلفة.
5. كما تُعتبر ضرورة مشاركة أولياء الأمور مع أبنائهم في ممارسة هذه الألعاب، وتشجيع الأبناء على الانخراط في الألعاب التي تُنَمّي لديهم التفكير والذكاء.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية